شدد الجانب السعودي ممثلاً بالسفير وليد بخاري خلال اجتماع الخمس في الدوحة على أهمية احترام الطائف الذي أصبح دستورياً وبالتالي فإن المناقشات أطلقت وفقاً لهذا التوجه، ومن ورقة عمل أعدها الجانب القطري، تبدأ بحوار يتوضح في ضوء مهمة لودريان الجديدة، لجهة مكان انعقاده، الذي يرجح أن يكون في الدوحة مجدداً، للاتفاق على آلية انتخاب الرئيس وشخصيته، والحكومة التي ستشكل ، والادارة الجديدة في مؤسسات الدولة، أما حاكمية مصرف لبنان إلى قيادة الرئيس ومجلس القضاء الأعلى والأمن العام وسائر المؤسسات الادارية والمالية والعسكرية.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الاميركية أنها تتابع بقلق عدم قدرة لبنان حتى الآن من الوصول لتوافق لاختيار رئيس جديد للبلاد.