ميسم درزي … تؤرشف عمرها في كتاب .

كتب دعيبس بلوط مقالا خفيفا ظريفا ، ولكن دسما عن جديد ميسم درزي


فقال في اسطره الجميلة عبر صفحته الشهيرة بين أهلها

سرني جدا خبر انكباب الاذاعية الاعلامية المخضرمة ميسم درزي على تأليف مسيرة حياتها المهنية والانسانية وارشفتها في نص بليغ في كتاب يخلد حضورها.
كلامي عن ميسم مجروح فلا ادري من اين ابدء ه فهي الصديقة الصدوقة والزميلة العتيدة التي تقف لجانب صديقها في ايام الشدة وهي ايضا الجندي المجهول خلف ظهر الصديق تحميه وتصونه اما ميسم المرأة ففي بساطة جمالها كل الجاذبية والكاريزما لانها تشبه مقطوعة من موسيقى (باخ او موزار) وحضورها يشبه رقصة البجع في عالم الباليه . انسانة رقيقة جدا في حالها لا تعرف الغيرة والحسد ولا تلتفت الى نفسها بتعال بل متصالحة مع روحها تدللها وترعاها وتطيب خاطرها ثم تفيض حنية على من حولها . ام حسن مشوارها الاعلامي مليء بالاسرار والحكايات فيه الدمعة والبسمة وفي صوتها سر آلهي لبحة غير موجودة في حنجرة اية مذيعة هذة البحة تأسرك خلف قضبان الحب والحلم . في مسيرتها تجارب ومواعظ وحكم تدرس اكاديميا خاصة وان هذا المشوار بدأته منذ سن الرابعة عشر وتركت لاجله حلمها بدخول الامن العام بمركز كبير . انسانة عريقة فنانة لابعد الحدود مرسومة بخيطان المودة تاخذك اليها بلا مقدمات وتسكنك بلا استئذان فكيف سيكون حال القراء بعد صدور كتابها انا متأكد بانها سوف تحقق نسبة عالية من الاقبال . مبارك مشروعك ام حسن .