حمدان يتخوف من أن يتمّ التمديد لرياض سلامة

تخوّف النائب فراس حمدان بعد المشهدية يوم أمس في اجتماع لجنة الادارة والعدل مع نواب حاكم مصرف لبنان، من أن يتمّ التمديد لرياض سلامة بعد 30 تموز، على اعتباره الخيار “الاقل سوءا”.

واستغرب حمدان، في حديث لبرنامج “نهاركم سعيد” عبر الـLBCI، من التمديد لحاكم صادر بحقه مذكرة انتربول وملاحق أمام القضاء الداخلي، مطالبا الشعب اللبناني أن يتصدى لقرار التمديد.

وكشف أن نواب الحاكم المركزي يرسلون منذ العام 2020 رسائل إلى الحكومة عبر وزارة المال يرفضون خلالها السياسة المالية التي كان ينتهجها سلامة في السنواب القليلة الاخيرة.

كما كشف أن الاحتياطي الالزامي يبلغ اليوم 9.3 مليار دولار، مشددا على ضرورة اتخاذ اجراءات جذرية لانقاذ ما تبقى من الاموال.

وقال:” هناك أطرافا سياسية تطالب بتعيين حاكم جديد كاللقاء الديموقراطي أما أطراف أخرى فرفضت هذا الطرح بظل الفراغ الرئاسي، وطرف ثالث يدعو مجلس النواب إلى تحمل المسؤولية”.

وأوضح حمدان أن مطالب نواب الحاكم تتمثل بإقرار موازنة 2023 في تشرين الثاني وإقرار الكابيتال كونترول في هذه المهلة الزمنية كما إنشاء منصة أخرى بديلة عن صيرفة لان الاخيرة غير قانونية.

رئاسيا، سأل حمدان “لماذا الحوار الداخلي بين كل الكتل الموجودة داخل مجلس النواب؟”.

وفيما خص اللقاء الخماسي في قطر والمبادرة الفرنسية، اعتبر أن لبنان موجود في آخر سلم الاولويات وليس متصدرا الساحة الاقليمية والدولية اليوم، مشددا على أنه على لبنان ان يساعد نفسه وأن تقدم القوى السياسية تنازلات لمصلحة البلد تعبيدا للطريق لتشكيل حكومة وإجراء إصلاحات.

وأكد حمدان أن الواقع السياسي اليوم لا يحتمل أحلامنا السياسية وطموحاتنا، مشيرا إلى أن تصويته في الجلسة الانتخابية الرئاسية الاخيرة لجهاد أزعود كان هدفه إرسال رسالة سياسية واضحة ولم يكن تصويتا عبثيا.

ولدى سؤاله عن ما إذا كان يعتقد أن الجلسة الانتخابية المقبلة بعيدة، قال:” للاسف”.