.ميقاتي رعى حفل إختتام الدورات الصيفيّة التي نظمتها جمعيّة العزم مع المعهد العربيّ للتّخطيط

رعى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي حفل إختتام الدورات الصيفيّة لعام ٢٠٢٣ والتي نظمتها جمعيّة العزم والسعادة الإجتماعيّة ودار العلم والعلماء بالتعاون مع المعهد العربيّ للتّخطيط – الكويت و التي أقيمت تحت عنوان ” بناء وتطوير القدرات البشريّة والمؤسسيّة” في مركز العزم الثقافيّ بيت الفن في طرابلس الميناء .

بداية كانت كلمة لعريف الحفل الأستاذ مروان شندب
ثمّ جرى عرض فيلم مصوّر عن مراحل الدورات التي نظمت على مدى أربعة أيام.

ثم ألقى مدير عام المعهد العربيّ للتّخطيط -الكويت الدكتور بدر مار الله كلمة شكر فيها جمعيّة العزم والسعادة و دار العلم والعلماء على إفساح المجال أمام هذا العمل البنّاء و أثنى على دور الرئيس ميقاتي في رعاية الأعمال التنمويّة في شتى المجالات .

وتناول أيضا دور المعهد في تطوير قدرات المواطن العربيّ حيث قدّم العديد من الدورات التي أسهمت في دعم المبادرات الفرديّة في المجالات التنمويّة والاقتصاديّة في عدد من الدول العربيّة حيث تميّز الشباب الفلسطيني في شتى الميادين من خلال المشاركة الفاعلة في دورات المعهد .

ثم ألقى بإسم راعي الإحتفال
الدكتور عبد الرزاق القرجاني كلمة قال فيها: بداية أحمل اليكم تحيات دولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي كان وما زال حريصا على رعاية ومتابعة وحضور هذه النشاطات ولكن كما تعلمون ظروف البلد التي تفرض علينا جميعا التزامات بالوقت تعيق الحضور والمشاركة

وأضاف يقال أنّ لكلّ بداية نهاية
إلاّ في المعرفة والتعلّم والتّطور والإتقان
فإنّ مع كلّ نهاية بداية تتألق بهامات وقدرات أنتم عنوان لها في كلّ زمان ومكان.

وتابع: نحتفل اليوم بختام دورة تدريبيّة إستثنائيّة في بناء وتطوير القدرات البشريّة والمؤسسيّة و إنّه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن نجتمع هنا اليوم لنشهد نتائج جهودكم الملموسة والمتميّزة طوال فترة التّدريب و لقد كانت هذه الدورة رحلة ملهمة ومفيدة، حيث تعلّمنا سويًّا مجموعة متنوعة من المهارات والمفاهيم الأساسيّة التي تعزز القدرات البشريّة وتسهم في تطور المؤسسات و تعاونتم بروح الفريق والتفاني، وأظهرتم العزم والإصرار على تحقيق التّفوق في جميع المجالات.

واليوم، نقف معًا لنشكر القائمين على هذه الدورة التدريبيّة، ونعبر عن أمتناننا العميق لجهودهم في تقديم محتوى قيّم ومعرفة ثريّة.

و نوّد أيضًا أن نعبر عن امتناننا الخاص لكلّ مشارك ومشاركة في هذه الدورة. لقد كنتم نموذجًا يحتذى به للتّفاني والإجتهاد. أنجزتم جميعًا تحديّات جديدة، وفتحتم آفاقًا جديدة للتّعلم والتّطور.

اليوم، نحمل معنا المعرفة الجديدة والمهارات المكتسبة، وننطلق نحو مستقبل أكثر إشراقًا. لنكن مصدر إلهام للآخرين، ولنواصل بناء الذات والمؤسسات بروح التميّز والابتكار.

وختم الدكتور القرحاني كلامه قائلا : أتمنى لكم جميعًا التوفيق والنجاح في مسيرتكم المهنيّة والشخصيّة. ولنتذكر دائمًا أنّ التّعلم رحلة لا تنتهي، وأنّنا نستطيع تحقيق الكثير عندما نعمل معًا كفريق متحاب ومترابط شكرًا لكم جميعًا، ونلتقي في المستقبل القريب لمشاركة المزيد من التّجارب والمعرفة

وفي الختام جرى توزيع الشهادات على المتدربين.