علم “الانتشار” ان اللقاء الذي حصل في دارة السفير السعودي وليد البخاري وجمع النواب السنة في حضور مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان لم يخلُ من بعض التوتر.
وظهر ذلك في كلام النواب اشرف ريفي وبلال الحشيمي ووضاح صادق الذين عارضوا بشدة الدعوة الى الحوار. وذكروا بأن جلسات حوار سابقة انعقدت لم تؤدِ الى نتيجة، لا بل على العكس حصلت أحداث أليمة بعدها منها “7 ايار” حيث استبيحت بيروت، كما ضُرب ” إعلان بعبدا”عرض الحائط..
وبدا لودريان وهو يستمع الى هذه المدخلات منفعلاً بعض الشيء ورد بحدة قائلا لهم”. وماذا بعد هل تريدون صداما (CONFRONTATION( فيما بينكم؟! .عليكم الجلوس معا للتفاهم من أجل إنقاذ بلدكم”.
وتابع قائلا “لا تفرحوا بأموال السياحة والسياح هذه آنية ..انتم في وضع سيىء للغاية ولن يساعدكم احد ولن تحصلوا على فلس من الدول التي كانت تدعمكم عادة… إذهبوا واتفقوا واخرجوا بلدكم مما يتخبط فيه”.