فضّل رئيس مجلس النواب نبيه برّي عدم التعليق على نتائج اجتماع الدول الخمس في نيويورك الثلثاء.
لم يُجب سائله هل اشعره فشل الاجتماع بالاحباط
“مع ان الدول الخمس كلها مع الحوار الذي ادعو اليه”.
لم يشأ القول ايضاً هل عاد الاستحقاق الرئاسي الى النقطة الصفر ام لا يزال فيها في الاصل. توقف عند التباين الذي انتهى اليه الاجتماع بالقول: “كان عليهم التوسط بين اللبنانيين، اذا هم في حاجة الى مَن يتوسط بينهم”.
واوضح: “لستُ معنياً الا بما افعله هنا. التحضير للحوار شغلي الشاغل. الاتصالات جارية خصوصاً مع النواب المستقلين لانخراطهم فيه في انتظار ان يقرر جبران باسيل خفض حمولته”.
وذكر رئيس المجلس: “عندما اتى سفراء الدول الخمس اليّ في المرة الاولى، قلت لهم اننا نشكرهم على مؤازرتهم لنا لانتخاب الرئيس الذي نختاره نحن ولا يختارونه لنا. هذا الكلام اعيد تكراره. نشكر تعاونهم على ما نرضاه نحن وليس ما نرتضي به”.
على انه لا يخفي استغرابه لرفض كتل ونواب دعوته الى الحوار من اجل انتخاب الرئيس “فيما يعوّلون على حوار الخارج لانتخاب الرئيس او فرض مرشح او استبعاد آخر”.
لم يسعه سوى الاستشهاد بالآية القرآنية القائلة: “افلا يتدبرون أم على قلوب أقفالها”.
(الأخبار)