أستنكر رئيس المنتدى الدولي للثقافة والفنون
الفنان عمران ياسين
في بيان، على تعرض أحد الأبنية التراثية في شارع الزاهرية بطرابلس للهدم وبيع حجارتة وتوابعها
واستغرب حصول الحادثة في. هذا الشارع الزاخر بالابنية التراثية وفي هذا الزمن الذي تحرص فيه كل المناطق على تراثها وخاصتا التراث المعماري، في حين يسود التغاضي عن التعدي على تراثنا المعماري. بات واضحا ان هذا الاستهداف ليس مقتصرا على المالكين فقط بل يتعداه الى المسؤولين وسكوت نواب المدينة، التي أساساً وعبر المديرية العامة للآثار نرفض اعطاء رخص الهدم وان تلزم المالك بالتقيد بالاطار المعماري الاساسي”.
وسأل: “كيف يوافق وزير الثقافة ان يعطي إذنًا بهدم مبنى اعتبره بدون معرفه سابقه بأن لا قيمة معمارية له ، في حين ان الخبراء يرون عكس ذلك تماماً كما وأن قيمته التاريخية واضحة وظاهرة للعيان، من هنا فإننا نطالب بما يلي : محاسبة الذين تسببوا بهدم هذا المبنى و قيام وزير الداخلية بمتابعة و اتمام التحقيق الذي طلب فتحه بخصوص هذا الموضوع واظهار النتيجة للرأي العام كما نطالب تراجع الوزير عن قرار السماح بالهدم وان يلزم صاحب المبنى باعادة ترميمه مستخدما نفس الحجارة والعناصر المعمارية السابقة بإشراف المديرية العامة للآثار”.
كما نطالب البلدية الحفاظ على المدينة التاريخية وألا تأخذ أي قرار صادر عن أي وزارة وتنفيذه مباشرة خاصة اذا كان يتناقض مع الحفاظ على الهوية التراثية لمدينتنا الحبيبة
كما نطالب رئيس الحكومة ووزراء ونواب طرابلس والشمال على إيجاد حل جذري للأبنية المتصدعة والمتهالكة ضمن نطاق المدينة القديمة وخارجها، من خلال تأمين دعم مادي لإنقاذ مدينتنا التاريخية والحفاظ على أرواح السكان
وخاصة نحن على أبواب إطلاق طرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام 2024 في حين أن تراثنا مهمل والتعديات طاغية بشكل لافت .