لقاء بن فرحان لودوريان أكّد على طي صفحة المبادرة الفرنسية بالشكل الذي كانت عليه

علمت «الأخبار» أن «الاجتماع في المملكة العربية السعودية الذي جمع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ولودريان و المستشار نزار العلولا وسفير المملكة لدى لبنان وليد بخاري، استمر حوالي الساعة، وتناول محطات المبادرة الفرنسية وما وصلت إليه»، وقد عبّر الجانب السعودي عن «ارتياحه وسروره لجهة أن باريس اقتنعت بوجهة نظر المملكة في ما يتعلق بالأزمة اللبنانية، وعادت لتتبنّى طروحات الرياض التي تقول بوجوب انتخاب رئيس لا ينتمي إلى أي جهة».


وقالت المصادر

إن «المجتمعين أكّدوا على طي صفحة المبادرة الفرنسية

بالشكل الذي كانت عليه، والذهاب إلى طرح صيغ توافقية بالتنسيق مع الدول الخمس، استناداً إلى نتائج الاجتماع الخماسي الأول في باريس والثاني في الدوحة، وأن لقاء الرياض وفّر مناخاً جديداً وتجاوزاً للتباينات التي ظهرت في اجتماع نيويورك الأخير».
ولفتت المصادر إلى أن «باريس ليست مرتاحة لفكرة أن تتولّى قطر دور الوساطة بدلاً منها، وأن الفرنسيين يريدون غطاء السعودية لاستكمال المهمة بالتنسيق مع الدول الخمس، كون فرنسا تريد أن تحافظ على دورها في المنطقة من خلال لبنان».