قام رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بجولة في قضاء زحلة استهلها بزيارة الى دارة النائب سيزار المعلوف حيث اقام افطارا على شرف النائب باسيل حضره النائب اميل رحمة، النائب سليم عون، الوزير السابق غابي ليون، الوزيرة السابقة غادة شريم، مدير عام وزارة الزراعة لويس لحود، رئيس بلدية زحلة اسعد زغيب، نائب رئيس التيار للشؤون الادارية غسان خوري ونائبة رئيس التيار للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي.
بعدها عقد لقاء مع الهيئات الاقتصادية أشار خلاله الى أننا “لا نفكر هنا الا بالاقتصاد، نعرف كثيرين منكم ونعرف قدرتكم على الإنتاج”، مؤكدا ان موقع زحلة يساعدها على أن تكون مركز اقتصادي وهي باب لعمقنا الغربي والخليجي”.
ولفت باسيل الى أن لبنان قائم على الجهود الفردية والدولة كانت دائما معرقلة من هنا نحن مستمرون بقوة الدفع الفردية”.
وشدد باسيل على أن “اللامركزية والصندوق الائتماني هما الوسيلتان لدفع الاقتصاد ولا حل لانماء المناطق دونهما”.
كذلك أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمة القاها خلال لقاءه براعي ابرشية زحلة المارونية المطران جوزيف معوض، راعي ابرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الارثوذوكس المتروبوليت انطونيوس الصوري، راعي ابرشية السريان الارثوذوكس المطران بولس سفر، راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع المطران ابراهيم ابراهيم، الى أن
” ما يحصل للمسيحيين ولبنان هو ابعد من اختلاف بالرأي والمسيحيون لا يجب أن يخافوا على تنوعهم وديمقراطيتهم وعلى طبيعتهم التي تقتضي ان يكون لديهم اختلاف بالآراء”، مؤكدا ان ” ما يجب أن يخافوا منه هو ان يمس الخلاف بوجودهم ودورهم ويشكل نوعا من الخطر الوجودي”، لافتا الى أن ” ما يحصل للمسيحيين ولبنان هو ابعد من اختلاف بالرأي والمسيحيون لا يجب أن يخافوا على تنوعهم وديمقراطيتهم وعلى طبيعتهم التي تقتضي ان يكون لديهم اختلاف بالآراء، ما يجب أن يخافوا منه هو ان يمس الخلاف بوجودهم ودورهم ووجودهم ويشكل نوعا من الخطر الوجودي”.
واشار باسيل الى أن ” وضع البلد يتطلب منا ان نتطلع الى برنامج الرئيس المقبل وبرنامج العهد من هنا تقدمنا بورقة الاولويات الرئاسية ويستطيع الاتفاق على بنودها لتأمين برنامج ينجح فيه الرئيس المقبل”.
واضاف: “باسيل: زحلة كانت ممثلة في الوزارة والادارة والمجلس النيابي وهي اليوم معرضة للخطر ومحاصرة بموجة نزوح يمكن أن تجتاحها كما كل لبنان ويجب أن نتعاطى معها بمسؤولية ورفضنا للنزوح ليس بخلفية عنصرية ولا طائفية بل بخلفية وجودية لان أرضنا ومواردنا لا تتحمل اكثر”، مؤكدا ان “المسؤولية الكبرى في زحلة تقع على المطارنة الذين يجب أن يتركوا النفس الإنساني مع شعب تعرض للظلم ولكن لدى آخرين خلفيات أخرى للنزوح وعلينا مسؤولية القيام بالمتوجب لحماية المدينة وليعيش فيها سكانها في ظل اكبر خطر يواجه لبنان منذ مئة عام”.
كذلك التقى باسيل خلال جولته رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف والوزير السابق نقولا فتوش وقام بزيارة chateau St Thomas حيث عقدت مأدبة غداء على شرفه.
هذا ويلقي رئيس التيار الوطني الحر كلمة اليوم خلال عشاء هيئة قضاء زحلة الذي يعقد في أوتيل قادري
باسيل جال في زحلة : ما يجب أن يخاف المسيحيون منه ان يمس الخلاف بدورهم ويشكل نوعا من الخطر الوجودي
