الاستحقاق معلق وحراك الخمس بلا جدوى والفراغ يفاقم الأزمة

‏وحده الترقب يحكم المرحلة وفق كل المعطيات ، ودائما دون ان توحي المعلومات ذات الصلة بالاستحقاق الرئاسي بان نتيجة الاتصالات ستفضي الى مكان ما ، ففي الداخل ذهبت الامور الى غياب التواصل الحقيقي الفاعل بين الافرقاء المختلفين على مبدا الاستحقاق بكل تفاصيله مسارا ومبادرات واسماء مختارة ، او مدعومة من هنا وهناك ، واذا كانت المعارضة تعاني من خروج مرشحها جهاد ازعور من ساحة المعركة عمليا ، فان الفريق الذي يدعم رئيس تيار المردة وعلى الرغم من الايحاءات الدولية التي تنادي بمرشح او خيار ثالت بقي على موقفه الثابت وعلة تمسكه بفرنجية كمرشح له حتى الساعة ، في حين لم يعلن فرنجية بدوره اي نية للتراجع عن هذه المعركة / ليكون في النتيجة ان البدائل المرجوة للمسار السياسي غير متوفرة حاليا ولا يمكن الوصول اليها الا من خلال الشروط ذات الصة بالحوار والذي ترفضه المعارضة ذلك فيما يخوض التيار الوطني الحر نقاشا مع حزب الله ووصولا الى اتفاق ما لا بد ان تنجلي صورته قريبا .
وبالانتظار يرخي تمديد الفراغ بثقل على واقع اللبنانيين فالدولة تترنح والعملة في اسوا حالاتها والمعايير اللائقة لحياة الفرد غير متوفرة .
من هنا تبدو فاتورة الفراغ كبيرة جدا ومرهقة لفئة صارت كبيرة في المجتمع اللبناين ودائما دون ان يكترث بشكل واقعي المعنييون بنتائءج الفراغ ، الا من خلال مواقف فارغة لا وزن لها ولا تاثير .
وتبقى في المقابل ازمة النزوح الملف الاكثر ارهاقا للبلد في مقابل لا مبالاة ايضا انما هذه المرة من قبل الدول الكبرى التي تصرف المليارات لدول حاضنة للنزوح ولا تعطي لبنان الا الفتات وهكذا تتعملق ازمة النزوح ويسقط لبنان معها كثر في حفرة سحيقة .

وبذلك
تبقى ازمة الرئاسة بلا حلول منظورة قريبة في حين تعتبر بعض المواقف من هنا وهناك ان الانتخاب الرئاسي لن يكون قريبا ذلك في مقابل جهود تعلن عنها الدول الخمس ولقاءات تتنقل بين نييوك والسعودية وباريس ، وفيما ينتظر ان يعود الموفد القطري الى بيروت كما من المنتظران يعود ايضا الموفد الرئاسي الفرنسي ، وفيما لم يعلن رئيس المجلس النيابي اللبنان نيه بري عن اي تطور في موفه الاخير الذي اعلن فيه توقف مرحكات مبادرته الحوارية وفيما شن نواب حركة امل مواقف مباشرة وضمنية منتقدة لمعطلي الحوار كما شدد حزب الله من خلال رموزه على ان الحوار ايضا كباب وحيد للخروج من الازمة