وليد توفيق : حلمي الذي لم يتحقق أن يتخلص لبنان من الطائفية والمذهبية ..

النجم العربي وليد توفيق ل ميشال حوراني في برنامج “قبل الضو” على LBC الفضائية اللبنانية ..
حلمي الذي لم يتحقق أن يتخلص لبنان من الطائفية والمذهبية ..


الشهرة اعطتني كل شيء وأخذت مني خصوصيتي ..
أعتز بتسميتي الفيس العرب التي اطلقها علي جمهور الأرجنتين عام ١٩٧٧ ..
أكثر خوف عندي أن افقد احبائي ..
أول اجر تقاضيته ليرتين من عملي كحمال بالميناء ..
عيون بهية واستديو الفن ادخلوني عالم الضو ..
إشتغلت كهربائي وعمري ١٤ سنة ..
السينما كانت ملجأي الوحيد في طفولتي ..
وليد توفيق أحد ايقونات الفن اللبناني الجميل قصة حياته قبل الضو وبعده التي رواها لميشال حوراني في برنامج قبل الضو .. الذي يذاع في التاسعة مساء الجمعة على قناة LBC .. تؤكد أن نجاح وليد توفيق واستمراره على الساحه الفنية اللبنانية والعربية والعالمية طوال خمسين عاماً لم يأت صدفة ولكن جاء نتيجة رحلة كفاح وإصرار ومثابرة من الطفولة وحتى اليوم ..
وليد توفيق الذي شب وسط أسرة مكونه من تسعة أفراد .. خمس أشقاء وشقيقتان والوالد والوالدة لم يتمكن من اتمام دراسته وخرج من المدرسة بعد الصف الثاني الابتدائي وأصر ان يعمل ويتعلم وكان أول اجر يتقاضاه ليرتين من عمله كحمال بالميناء وإشتغل كهربائي وعمره ١٤ سنة ونجح في عمله وأسس شركة مقاولات .. ولم يترك عمله في التجارة إلا بعد ان تأكد من نجاح عمله الفني والتف الجمهور حوله في حفلاته ..
وليد توفيق قال لحوراني السينما كانت ملجأي الوحيد في طفولتي وأغنية “عيون بهية” لمحمد العزبي واستديو الفن ادخلوني عالم الضوء .. والشهره اعطتني كل شيء وأخذت مني خصوصيتي .. وأعتز بتسميتي الفيس العرب التي اطلقها عليّ جمهور الارجنتين عام ١٩٧٧ ..
وأكد توفيق انه في هذه المرحلة من العمر أكثر خوف عنده أن يفقد احبائه ..
وبكل أسى قال .. “حلمي الذي لم يتحقق” أن يتخلص لبنان من الطائفية والمذهبية .. فمنذ السبعينات وحتى الآن يعاني لبنان من جراء الطائفية والمذهبية .. وكلما نجحت جهود مخلصين في تحقيق الإستقرار والهدوء يأتي من يشعل الفتنة مجدداً ..