
د.إياد عبيد
اولا.يجب التفريق بين الاعلام الموجه إلى الداخل الفلسطيني والعربي والإسلامي وبين الموجه إلى الأوروبي والعالمي.
بمعنى توضيح الجرائم الصهيونية بالصوت والصورة المرتكبة بحق الأطفال والنساء والشيوخ واماكن العبادة الاسلامية والمسيحية والدراسة والبيوت والمستشفيات والشوارع. أما الموجه إلى فلسطين والعرب والمسلمين فيتوجب الآن التركيز على الخسائر الاسرائيلية وحالة الرعب القائمة أمنيا وعسكريا وماليا واقتصادية ونفسيا .و التركيز على الاعتراضات الداخلية التي تزعزع الكيان..والحديث عن الأسرى والقتل والجرحى
الاسرائيليين وصور الدمار في المباني وغيرها..
يلاحظ ان الاعلام .الاسرائيلي ومعه الغربي المتعاطف يخفف من ذلك الآن حتى لايضعف الجبهة الداخلية الاسرائيلية .
ثانيا التركيز بالنقل المباشر الحيوي على المظاهرات العالمية المتعاطفة مع فلسطين والمقصود بالحيوي تدخل المراسلين وإجراء مقابلات مع المتظاهرين وقيادات المتظاهرين لارسال رسائل دعم للمحاصرين في غزة .
ثالثا ..بث رسائل تطمينات إلى الداخل الفلسطيني من فلسطينيي الضفة الغربية ومن فلسطينيي 48 لان اهل غزة الآن يحتاجون إلى أهلهم هناك .
رابعا..عدم التلهي بالاخبار المحبطة للفلسطينيين والتي تنشر عن شذاذ آفاق من عرب الجنسية الذين يدعون إلى محالفة الصهاينة وأن الفلسطينيين يخوضون حربا تدمرهم.ويدعون إلى تعزيز التطبيع.
خامسا عقد مقابلات مكثفة وغير مطولة مع اكبر عدد من الشخصيات الثقافية والعلمية والاكاديمية والسياسية والفنية والتي توجه رسائل محبة واطمئنان إلى فلسطينيي الداخل.
سادسا توحيد شعار المعركة الحالية مع علم فلسطين وخارطة فلسطين التاريخية.