درويش لـ”الجمهورية”: الشغور في قيادة الجيش يتطلب حذراً وتأنٍّ

أكد النائب السابق علي درويش في حديث خاص لموقع “الجمهورية” ان “زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الى عين التينة اليوم للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري تندرج ضمن الزيارات الدورية التي يقوم بها ميقاتي للتواصل ما بين الرئاسة الثانية والثالثة”.

ولفت درويش الى أن الشغور في قيادة الجيش في الشهر الأول من السنة الجديدة على جدول أعمال البحث وهناك فترة زمنية قصيرة تفصلنا عن هذا الموضوع ولا يجب أن يُترك حتى اللحظة الأخيرة لذلك كان هناك بحث في الخيارات المتاحة وما يمكن أن يُطرح خاصة وان هذا الموضوع يتطلب حذراً وتأنٍّ ولديه شقّان قانوني ودستوري بالاضافة الى شق التوافق السياسي الذي يجب ان يتمثل من خلال ترجمة لهذا الامر ان كان في مجلس الوزراء ام في مجلس النواب”.

وقال درويش: “الخيارات المتاحة بُحثت ولكن حتى اللحظة لا تصور نهائياً لهذا الموضوع ولكنها على المسار الصحيح للتوصل الى صيغة ما وطبعاً التواصل قائم ومستمر بين الرئاستين”.

ورداً على سؤال حول الخطوات الحكومية في حال انزلاق الامور الى حرب معينة أجاب درويش قائلاً: “هذا الأمر لا يرغب به اللبنانيون أبداً وهناك تصور معين ان كان في كيفية ايواء اللبنانيين اذا حصل تصعيد ما جنوباً بالاضافة الى كيفية تأمين متطلبات الموضوع الصحي والغذائي خاصة وأننا على أبواب الشتاء وهناك اطار واضح لخطة الطوارئ لكل وزارة على حدى وهذا ما سيتّضح تدريجاً في اللقاءات المقبلة للحكومة للتوصل الى صيغة فعلية ويبقى موضوع التمويل فالموازنة احتياطها ضئيل ولا يمكن ان تواجه أزمة انما هناك اقتراح لحلول بديلة ممكن تنفيذ فوري لها في حال انزلقت الأمور الى ما لا تُحمد عقباه”.