قذائف حارقة على الجنوب وإصابة نقيب في اليونيفيل وتيننتي: هذه الهجمات جريمة


أصدرت “المقاومة الاسلامية” بيانا جاء فيه: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند العاشرة من صباح اليوم موقع مسكاف عام بالأسلحة المناسبة ودمروا قسما من تجهيزاته الفنية والتقنية”. ‏

قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، بالقذائف الحارقة، الأحراج المحيطة ببلدتي الناقورة، وعلما الشعب.

واعلن الناطق العسكري الإسرائيلي دانيال هغاري، في مؤتمر صحافي أنه “قصفنا مواقع لحزب الله على الجبهة الشمالية وكل من يقترب من حدودنا سنقتله”.

كما قصف العدو ليل امس بالقذائف الحارقة الأحراج المتاخمة للخط الأزرق بغية إشعال النيران فيها، ملقيا القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والاوسط، وسط تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.

اليونيفيل32واُصيب نقيب من وحدة “نيباليا” في قوات “اليونيفيل”، في بطنه وذراعه إصابة متوسطة نتيجة سقوط قذيفتين إسرائيلتين على المركز 8-33 في بلدة حولا قرب موقع العباد.

قال الناطق الرسمي بإسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي أن “قذيفتي هاون سقطتا يوم السبت عند حوالي الساعة العاشرة مساءً على قاعدة لليونيفيل بالقرب من بلدة حولا، مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام الذي تم إجلاؤه على الفور لتلقي العلاج”.

وأضاف: “أصيب جندي حفظ السلام بجروح طفيفة،

وتم نقله على الفور إلى المستشفى في المقرّ العام

لليونيفيل في الناقورة، وحالته مستقرة حالياً”.


وتابع تيننتي: “بالأمس، تعرّضت مراكز اليونيفيل للقصف مرتين: في فترة ما بعد الظهر بقذيفة أصابت مقرّنا العام في الناقورة، ومساء أمس في محيط حولا، مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام”.


وأردف الناطق الرسمي باسم اليونيفيل: “تعرب اليونيفيل عن قلقها البالغ إزاء هذين الهجومين على جنودنا الذين يعملون بلا كلل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لاستعادة الاستقرار في جنوب لبنان وتهدئة هذا الوضع الخطير”.


وختم تيننتي: “إننا نحثّ بقوة جميع الأطراف المشاركة

في النزاع على وقف إطلاق النار فوراَ.

إن مهاجمة حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة جريمة وانتهاك للقانون الدولي ويجب إدانتها.

وقد بدأت التحقيقات في كلا الحادثين”.