طرابلس تستهجن حادث إطلاق النار والضحية بين الحياة والموت

صدرت مواقف سياسية عدة تعليقات على حادث إطلاق النار في طرابلس ، الذي حظي في الوسط المحلي باستنكار بالغ ، ويقبع الضحية في المستشفى وهو بحال الخطر الشديد ولا يزال الفاعل طليقا

ريفي

واليوم غرد النائب اللواء أشرف ريفي عبر حسابه على “تويتر”: “قتل الشاب عبدالله عيسى بدمٍ بارد في طرابلس يسلّط الضوء على خطورة الأزمة الإقتصادية والسياسية التي تحولت الى انفلاتٍ أمني مقلق حول حياة أهل طرابلس إلى جحيم. نطالب القوى الأمنية والعسكرية بذل المزيد من الجهد لضبط الأمن كي لا نصل إلى المحظور. كل العزاء لعائلة الضحية”.

قعقور

ورأت النائبة حليمة القعقور في بيان، أن “وقوع جريمة إطلاق النار في طرابلس بحق الشاب عبد الله عيسى في الساعات الأولى لانطلاق “الخطة الأمنية” فيها، دليل على الفشل الذريع لخطط الحكومة”.

واعتبرت أن “مسؤولية فشل هذه الخطط يتحملها رئيس الحكومة ووزيرا الدفاع والخارجية فيها”.

ورأت أن “لا حل سوى بضبط السلاح وحصره وإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب، مع رؤية اقتصادية اجتماعية شاملة”، متمنية “الشفاء العاجل للشاب عيسى”.

الراسي

وسأل النائب السابق كريم الراسي في حوار مع هيئات شبابية في عكار عن “التسيب الامني السائد وخصوصا في الشمال”، ولفت الى ان “الجرائم تحصل في وضح النهار بمنتهى الوقاحة والجرأة وكأن المجرمين يتصرفون بدعم من جهات امنية او نافذة”، داعيا قيادة الجيش ووزارة الداخلية الى “التدخل السريع وضرب بيد من حديد حفاظا على امن الناس وكرامتهم”.

وتمنى على النواب “العمل بكل جدية لانتخاب رئيس للجمهورية”، وقال:”نؤيد دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى حوار في المجلس للوصول من خلاله الى انتخاب رئيس او معالجة المشاكل اللاحقة”، متمنيا على الدول الصديقة “للبنان وبخاصة العربية منها السعي لانجاح هذا الحوار”.

وختم:”نأمل ان يأتي مفتي لعكار في انتخابات الاحد المقبل، وان يكون ضمانة للعيش المشترك وترسيخ لقيمنا وحياتنا المشتركة التي تتميز بها عكار”.