تؤكد شخصيات تدور في فلك السفارة السعودية أن العلاقة مع الوزير السابق محمد شقير «عادية، كالعلاقة مع بقية الشخصيات السنية». ويلفت هؤلاء إلى «انفتاح سعودي على كل الشخصيات السنية منذ ما بعد العام 2015 حينما قرّرت المملكة نفض يديها من فكرة الأحادية السنية». حينها، استقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الوزير السابق عبد الرحيم مراد، وقبله انفتحت السعودية على فيصل كرامي، إلا أن حرب اليمن وانتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية «خربطا» الأولويّات.
كل ذلك يؤكد، بحسب هؤلاء، أن المملكة لا تُريد إعادة إنتاج «نيو حريري». لذلك، تتعاطى مع جميع السياسيين السُنّة على قاعدة عدم إغلاق الباب بل تركه موارباً، والأهم أنها أقفلت «حنفيّتها» في وجه معظمهم. بالتالي، فإن مساعدات شقير هي من جيبه ومن جيوب بعض المتموّلين المقّربين منه. وهم مع إدراكهم أنه يعمل بجد في سبيل مساعدة البيارتة، لا يبدو من كلام بعض مسؤولي السفارة أنهم معجبون بخطواته، على عكس إبداء إعجابهم، مثلاً، بمؤسسات عبد الرحيم مراد والعمل الذي يقوم به نجله حسن أو حتى بإعجاب البخاري العلني بمؤسسات جمعية المشاريع الخيرية!
الاخبار : المملكة لا تريد انتاج نيو حريري
