تناولت الديار في رئيسيتها اليوم ما شهدته البلاد منذ الانتخابات من «جنون» سياسي وتصريحات «حربجية»، وابواب موصدة، سرعان ما فتحها بلحظات و»قدرة قادر» رجل الاعمال الاردني المعروف علاء الخواجة، الموعود بجنة الاستثمارات النفطية في المتوسط، وعراب الاتفاق بين سعد الحريري وجبران باسيل، وقد شرح بعض المطلعين على اللقاءات في منزل الخواجة كيف تمت الدعوات، وانه بمجرد توجيهها لسليمان فرنجية وجبران باسيل حتى لبيا الدعوة، وتم العشاء بعد ٢٤ ساعة وسقطت كل المحرمات السابقة رغم ان العشاء غلب عليه الطابع الاجتماعي، وانحصر بمطالعات فرنجية عن رحلاته الى الصيد البري ورد جبران بمغامراته عن الصيد البحري، بالاضافة الى المواضيع العامة دون اي اشارة رئاسية لا من قريب او من بعيد، وخرجا بعنوان واحد «لي عليه بعدنا عليه» لكن باسيل وفرنجية ابلغا الحلفاء بالموعد مسبقا، وجاء الرد بالدعاء والتوفيق، وكان الخواجة قد جمع ميقاتي وباسيل قبل يومين من لقاء باسيل – فرنجية لكنه لم يكسر الجليد ايضا في ظل جدار من عدم الثقة بين الرجلين نتيجة الخلافات حول كل الملفات والتي سترتفع حدتها مع توجه ميقاتي للدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء بعد الاعياد لاقرار الترقيات في المؤسسات العسكرية وتمديد عقود المتقاعدين والاجراء والمتعاملين والعاملين بالفاتورة الذين صرفت رواتبهم باجراء من ميقاتي ووزير المالية قبل الاعياد، على ان يجري الرئيس ميقاتي اتصالاته بالافرقاء المشاركين في الحكومة بعد عيد رأس السنة
الديار سليمان فرنجية تحدث خلال لقائه باسيل عن الصيد البري ليضطر جبران الحديث عن البحري
