لقاء جنبلاط باسيل لم يكن سلبيا وتداول باسم بيار الضاهر رئيسا

لكن اللقاء بين جنبلاط وباسيل حسب المطلعين ،كان مختلفا عن كل الاجتماعات السابقة، ولم يكن سلبيا مطلقا خلافا لكل التسريبات، وسط مقاربة مشتركة نوعا ما للملف الرئاسي، انطلاقا من طرحهما ضرورة التوافق على شخصية جامعة قادرة على محاورة كل الاطراف السياسية ومقبولة من الجميع، وحسب المعلومات الدقيقة، فان جنبلاط وباسيل ربما وجدا هذه الصفات في شخص رئيس مجلس ادارة تلفزيون lbci الشيخ بيار الضاهر ودعم ترشيحه لرئاسة الجمهورية متسلحين بدعم البطريرك الراعي لهذا الخيار، ووضع وائل ابو فاعور الرئيس بري في هذه الاجواء التي نقلت ايضا الى حارة حريك، كما ناقش جنبلاط وباسيل مختلف القضايا، وسأل رئيس التقدمي رئيس التيار، الى اين تسير علاقتك مع حزب الله؟ فرد باسيل «استراتيجيا هناك توافق شامل، وداخليا الخلافات باتت معروفة على الرئاسة وملفات اخرى» وتطرق جنبلاط الى عدم التجديد لرئيس الاركان امين العرم محذرا من الخلل في التوازنات؟ ورد باسيل «الموضوع عند وزير الدفاع، وحضوركم اجتماع الحكومة شكل الخطر الاول على التوازنات» وابلغ رئيس التيار رئيس التقدمي انه سيطرح بعد الاعياد مبادرة رئاسية على جميع القوى، تقوم على سلة متكاملة مع التوافق المسبق على شخصيتي رئيسي الجمهورية والحكومة وسلة الاصلاحات، لان المهم ليس شخصية الرئيس بل برنامجه، مجددا رفضه وصول العماد عون وسليمان فرنجية الى بعبدا سائلا «الم يعد في المسيحيين شخصية تطمئن حزب الله سوى سليمان فرنجية» واوحى باسيل انه ارسل اشارات ايجابية عبر اصدقاء مشتركين الى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وضرورة اللقاء والحوار ولم يتلق اي رد حتى الان والاشارات الاولية سلبية.