عضو كتلة تجدد النائب أديب عبد المسيح، اعتبر في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أن زيارة الوفد القضائي الأوروبي “دليل على أننا كلبنانيين، قضاءً وسياسيين وجهازاً مصرفيا، لم نعرف كيف نحاسب أحدا من المتورطين بهذه الملفات. ولذلك أصبحنا نتكل على الخارج”.
وقال عبد المسيح إن “الوفد لديه مهام معينة، وهذا ما دفع النيابة العامة التمييزية الى التدخل وفرض حصول استثناءات لعدم الذهاب بالتحقيق للوصول إلى الحقيقة”، معرباً عن أسفه لأن “يتم التستر على المتهم الأساسي حتى ولو كانت الجهة التي تحقق في هذا الملف خارجية وليست محلية”، وسأل: “ألا يحق لنا التعرف الى المافيا الفعلية التي لعبت دورا كبيرا في تهريب الأموال الى الخارج؟ حتى ان مجلس النواب على تنوعه لم يتمكن من محاسبة أحد، كما أن اللجان المشتركة التي تتولى مناقشة قانون الكابيتال كونترول أخفقت في الاستماع الى افادة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة”، وتحدث عبد المسيح عن “القيامة التي قامت لدى المصارف عندما قررنا رفع السحوبات بالدولار الأميركي من ٤٠٠ دولار الى ٨٠٠ دولار كحد أدنى”، معتبرًا بالتالي أن “كل ما يجري هو تعمية على الحقيقة لإبعادنا كنواب عن معرفة ما يحصل”.