لقد طلبت منهم أن يـ ـؤدّبوه وليس أن يقتـ ـلـــ.ــوه”…
هكذا تم استـ ـدراج الشيخ الرفاعي من قبل إمرأة بحجة مساعدة مالية!
“لقد طلبت منهم أن يـ ـؤدّبوه وليس أن يقـ ـتلوه”، بهذه الكلمات أجاب رئيس بلدية القرقف يحيى الرفاعي على سؤال المحقّقين في شعبة المعلومات بعد توقـ ـيفه أمس السبت بتهـ ـمة التخـ ـطيط وقـ ـتل ابن عمه الشيخ أحمد شعيب الرفاعي إمام بلدة القرقف.
لم تبدأ التحقيقات مع يحيى الرفاعي أمس السبت بل مساء يوم الجمعة. وقد تمّ الاستماع الى أقواله ثمّ أُفرج عنه لعدم كفاية الأدلّة التي تجمّعت وتوضّحت بعد التحقيـ ـقات مع نجله علي وابن شقيقه عبد الكريم وشخص ثالث، فتمّ استـ ـدعاؤه صباح السبت الى التحقـ ـيق مجدّداً، وعندما حضر تمّت مواجهته باعترافات نجله وابن شقيقه فأقرّ بفعلته متمسّكاً بأنه لم يطلب منهم قتـ ـله بل ضـ ـربه وترهـ ـيبه بهدف التأديـ ـب.
كشفت التحقيقات مع يحيى وباقي المتّـ ـهمين تفاصيل الجـ ـريمة. وكان يحيى أقرّ أنّه طلب من المجموعة مراقـ ـبة المغـ ـدور الشيخ أحمد طوال الشهرين الفائتين بغية إيقاعه في كمـ ـين مُحـ ـكم، وهذا ما حصل قبل 6 أيام.
وفي التفاصيل أنّه تمّ استـ ـدراج الشيخ أحمد الرفاعي عبر امرأة قامت بالاتصال به طلباً لمساعدة اجتماعية ملحّة وطارئة محدّدةً له الشارع الخلفي لمبنى الجامعة العربية على أوتوستراد الميناء مكاناً للقائه كي يسلّمها المساعدة المطلوبة، وعندما حضر كان علي وعبد الكريم الرفاعي وشخص ثالث بانتظاره، فانهالوا عليه بالضـ ـرب وقاموا بتكبـ ـيله ونقله بسيارته إلى رأسمسقا في الكورة حيث أطلـ ـقوا عليه النـ ـار ففارق الحيـ ـاة، وبعدئذٍ وضعوا سيارته بالقرب من مستشفى “الهيكلية”، فيما نقلوا الجـ ـثة الى منطقة “القيطع المـ ـيتة” في قضاء عكار بمساعدة آخرين.
عمدت شعبة المعلومات بناء على هذه الاعترافات إلى توقـ ـيف كلّ المشاركين في الجـ ـريمة، سواء المرأة التي استـ ـدرجته بالاتصال الهاتفي أو من ساعدوا على نقل الجـ ـثّة وإخفـ ـائها.
بالمقابل، أصدرت عائلة المغـ ـدور الشيخ أحمد الرفاعي بياناً دعت فيه إلى التحلّي بالصبر وعدم الانجرار الى الفـ ـتنة وردّات الفعل الجاهلية، شاكرة المسؤولين والقوى الأمنية على جهودهم في كشف الحقيقة وتوقيف الجـ ـناة والفاعلين.
منقول عن صفحات التواصل في شمال لبنان