صلاة مشتركة مسيحية- إسلامية في سجن طرابلس للرجال بدعوة من المرشدية العامة للسجون في لبنان
وكلمات أكدت على أهمية التوبة الحقيقية
لمناسبة عيد الفصح المجيد وشهر رمضان المبارك، وبدعوة من المرشدية العامة للسجون في لبنان بالتعاون مع لجنة التواصل للسجون في الشمال، أقيم يوم صلاة مع النزلاء في سجن طرابلس للرجال.
شارك في هذا اليوم الصلاتي المشترك المسيحي- الاسلامي كل من سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام على رأس وفد من مشايخ دار الفتوى، سيادة المطران يوسف سويف رئيس أساقفة ابرشية طرابلس المارونية، سيادة المطران أدوار جاورجيوس ضاهر متروبوليت طرابلس والشمال وعكار للروم الملكيين الكاثوليك، القائم برئاسة المجلس الإسلامي العلوي في لبنان الشيخ محمد عصفور ممثلاً بالشيخ علي عبدالله، متروبوليت طرابلس والكورة والشمال للروم الأرثوذكس المطران أفرام كرياكوس ممثلاً بالأب باسيليوس الدبس رئيس الجمعية الأرثوذكسية لرعاية المساجين، متروبوليت عكار
وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران باسيليوس منصور ممثلاً بالأب جبرايل اكومي، رئيس اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي المطران شارل مراد ممثلاً بمنسق اللجنة في محافظتي الشمال وعكار جوزاف ابراهيم محفوض،
الرئيسة الأولى لمحاكم الأستئناف في الشمال القاضية سنية السبع، قاضي
التحقيق في لبنان الشمالي الرئيس جرجي الخوري، سعادة نقيب المحامين في طرابلس والشمال الأستاذة ماري تريز القوال، سعادة نقيب أطباء الأسنان في طرابلس والشمال الدكتور ناظم الحفار، مرشد عام المرشدية العامة للسجون في لبنان المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك الأب جان موره،مرشد السجون في محافظتي الشمال وعكار الأب طوني فياض اللعازاري، نائب قائد سرية درك طرابلس العقيد فادي بيطار المشرف على فصيلة سجون طرابلس، قائمقام بشري ربى شفشق، أمين سر عام المرشدية العامة للسجون المحامي يوسف الدويهي، نائبة رئيس لجنة الإعلام المركزية في المرشدية العامة للسجون في لبنان الإعلامية ليا عادل معماري، أمينة سر لجنة التواصل في الشمال المحامية برناديت ديب فضل الله، وعدد من الآباء والمشايخ والمحامين وأعضاء لجنة التواصل و المرشدية العامة للسجون، والمصور خالد حبشيتي الذي نقل بعدسة محطة تيلي لوميار هذا الحدث الروحي الفريد من نوعه والمميز.
شهد هذا اليوم الصلاتي صلوات عانقت الطوائف كافة وأثبتت أن لغة المحبة هي الأقوى، والأهم في ذلك هي محبة الٱخر، النزيل والموجوع والمتروك الذي عانى ما عانه وقاست عليه ظروف الحياة.
بداية، ألقى مرشد عام المرشدية العامة للسجون في لبنان الأب جان موره كلمة رحب فيها بالمرجعيات المشاركة متحدثا عن أهمية هذا الحدث لما يعطي من فسحة أمل جديدة للنزلاء.
تخللت اليوم الصلاتي كلمات لسماحة المفتي ولأصحاب السيادة المطارنة والٱباء الكهنة شددوا في مضامينها على أهمية هذا اليوم الذي يؤكد أن الجميع يقفون إلى جانب النزلاء الذين يعيشون خلف القضبان نتيجة أخطاء ارتكبوها سواء عن قصد أو غير قصد، فهؤلاء هم اولادنا ويجب علينا احتضانهم بالمحبة والمساندة كي يتصالحوا مع أنفسهم ويولدوا من جديد لتتحقق قيامة انسانيتهم التي انحدرت إلى مستوى ارتكاب الجريمة.
ودعت المرجعيات الروحية النزلاء إلى التوبة الحقيقية والمصالحة مع ذاتهم وعدم الخوف من نظرة المجتمع إليهم، متمنية أن تنتهي قصصهم المؤلمة في أسرع وقت ليعود كل واحد منهم إلى عائلته وأولاده ومجتمعه.
كما أعلنت المرجعيات الروحية والقانونية وقوفها إلى جانبهم وسعيها إلى حلحلة قضاياهم القانونية والقضائية العالقة بالتنسيق مع المرشدية العامة للسجون.
كما قدم كل نزيل شهادة حياة عن وضعه وخبرته في سجن وكيف اكتسب فضيلة الصبر من وراء القضبان، معبرا عن فعل الندم الذي يختلج في قلبه.
بدورها، عقبت الرئيسة الأولى لمحاكم الاستئناف في الشمال القاضية سنية السبع على شهادات النزلاء وخبراتهم واعدة إياهم بحلحلة ملفاتهم القضائية والقانونية عسى أن تساهم هذه المبادرة في التخفيف من العقاب والإسراع في بت الأحكام.
في السياق نفسه، شددت سعادة نقيب المحامين في الشمال الأستاذة ماري تريز القوال على ضرورة متابعة ملفات النزلاء ومساعدتهم والوقوف إلى جانبهم بالتعاون مع المرشدية العامة للسجون في لبنان.
من ثم، أقيمت جولة على غرف النزلاء واطلعت المرجعيات على أوضاعهم المعيشية والاجتماعية والنفسية داخل السجن.
هذا وقد سبقت الصلاة المشتركة جولة للمرجعيات الروحية المسيحية- الإسلامية على سجن طرابلس النزيلات – القبة مطلعة على أحوالهن ومستمعة إلى قضاياهن.
ووعدت المرجعيات الروحية بمتابعة ملفات النزيلات.
للرجال بدعوة من المرشدية العامة للسجون في لبنان
وكلمات أكدت على أهمية التوبة الحقيقية
لمناسبة عيد الفصح المجيد وشهر رمضان المبارك، وبدعوة من المرشدية العامة للسجون في لبنان بالتعاون مع لجنة التواصل للسجون في الشمال، أقيم يوم صلاة مع النزلاء في سجن طرابلس للرجال.
شارك في هذا اليوم الصلاتي المشترك المسيحي- الاسلامي كل من سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام على رأس وفد من مشايخ دار الفتوى، سيادة المطران يوسف سويف رئيس أساقفة ابرشية طرابلس المارونية، سيادة المطران أدوار جاورجيوس ضاهر متروبوليت طرابلس والشمال وعكار للروم الملكيين الكاثوليك، القائم برئاسة المجلس الإسلامي العلوي في لبنان الشيخ محمد عصفور ممثلاً بالشيخ علي عبدالله، متروبوليت طرابلس والكورة والشمال للروم الأرثوذكس المطران أفرام كرياكوس ممثلاً بالأب باسيليوس الدبس رئيس الجمعية الأرثوذكسية لرعاية المساجين، متروبوليت عكار
وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران باسيليوس منصور ممثلاً بالأب جبرايل اكومي، رئيس اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي المطران شارل مراد ممثلاً بمنسق اللجنة في محافظتي الشمال وعكار جوزاف ابراهيم محفوض،
الرئيسة الأولى لمحاكم الأستئناف في الشمال القاضية سنية السبع، قاضي
التحقيق في لبنان الشمالي الرئيس جرجي الخوري، سعادة نقيب المحامين في طرابلس والشمال الأستاذة ماري تريز القوال، سعادة نقيب أطباء الأسنان في طرابلس والشمال الدكتور ناظم الحفار، مرشد عام المرشدية العامة للسجون في لبنان المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك الأب جان موره،مرشد السجون في محافظتي الشمال وعكار الأب طوني فياض اللعازاري، نائب قائد سرية درك طرابلس العقيد فادي بيطار المشرف على فصيلة سجون طرابلس، قائمقام بشري ربى شفشق، أمين سر عام المرشدية العامة للسجون المحامي يوسف الدويهي، نائبة رئيس لجنة الإعلام المركزية في المرشدية العامة للسجون في لبنان الإعلامية ليا عادل معماري، أمينة سر لجنة التواصل في الشمال المحامية برناديت ديب فضل الله، وعدد من الآباء والمشايخ والمحامين وأعضاء لجنة التواصل و المرشدية العامة للسجون، والمصور خالد حبشيتي الذي نقل بعدسة محطة تيلي لوميار هذا الحدث الروحي الفريد من نوعه والمميز.
شهد هذا اليوم الصلاتي صلوات عانقت الطوائف كافة وأثبتت أن لغة المحبة هي الأقوى، والأهم في ذلك هي محبة الٱخر، النزيل والموجوع والمتروك الذي عانى ما عانه وقاست عليه ظروف الحياة.
بداية، ألقى مرشد عام المرشدية العامة للسجون في لبنان الأب جان موره كلمة رحب فيها بالمرجعيات المشاركة متحدثا عن أهمية هذا الحدث لما يعطي من فسحة أمل جديدة للنزلاء.
تخللت اليوم الصلاتي كلمات لسماحة المفتي ولأصحاب السيادة المطارنة والٱباء الكهنة شددوا في مضامينها على أهمية هذا اليوم الذي يؤكد أن الجميع يقفون إلى جانب النزلاء الذين يعيشون خلف القضبان نتيجة أخطاء ارتكبوها سواء عن قصد أو غير قصد، فهؤلاء هم اولادنا ويجب علينا احتضانهم بالمحبة والمساندة كي يتصالحوا مع أنفسهم ويولدوا من جديد لتتحقق قيامة انسانيتهم التي انحدرت إلى مستوى ارتكاب الجريمة.
ودعت المرجعيات الروحية النزلاء إلى التوبة الحقيقية والمصالحة مع ذاتهم وعدم الخوف من نظرة المجتمع إليهم، متمنية أن تنتهي قصصهم المؤلمة في أسرع وقت ليعود كل واحد منهم إلى عائلته وأولاده ومجتمعه.
كما أعلنت المرجعيات الروحية والقانونية وقوفها إلى جانبهم وسعيها إلى حلحلة قضاياهم القانونية والقضائية العالقة بالتنسيق مع المرشدية العامة للسجون.
كما قدم كل نزيل شهادة حياة عن وضعه وخبرته في سجن وكيف اكتسب فضيلة الصبر من وراء القضبان، معبرا عن فعل الندم الذي يختلج في قلبه.
بدورها، عقبت الرئيسة الأولى لمحاكم الاستئناف في الشمال القاضية سنية السبع على شهادات النزلاء وخبراتهم واعدة إياهم بحلحلة ملفاتهم القضائية والقانونية عسى أن تساهم هذه المبادرة في التخفيف من العقاب والإسراع في بت الأحكام.
في السياق نفسه، شددت سعادة نقيب المحامين في الشمال الأستاذة ماري تريز القوال على ضرورة متابعة ملفات النزلاء ومساعدتهم والوقوف إلى جانبهم بالتعاون مع المرشدية العامة للسجون في لبنان.
من ثم، أقيمت جولة على غرف النزلاء واطلعت المرجعيات على أوضاعهم المعيشية والاجتماعية والنفسية داخل السجن.
هذا وقد سبقت الصلاة المشتركة جولة للمرجعيات الروحية المسيحية- الإسلامية على سجن طرابلس النزيلات – القبة مطلعة على أحوالهن ومستمعة إلى قضاياهن.
ووعدت المرجعيات الروحية بمتابعة ملفات النزيلات.