ملف النازحين محور اجتماع للعشائر العربية

عقدت العشائر العربية في بلدة حوش الحريمة في البقاع الغربي اجتماعا تدارس فيه آخر المستجدات على الساحة اللبنانية، لا سيما ملف النازحين السوريين، وتطورات ملف أحداث خلدة، لاسيما ملف رئاسة الجمهورية، ودعوة حزب الله لمصالحة عشائرية تطوي الماضي للاستفادة من الأجواء العربية والاسلامية من خلال الحرص على وحدة الدم والتلاقي على مصالحة عادلة وشاملة.
وتلا البيان باسم العشائر العربية الشيخ جاسم العسكر رئيس أتحاد ابناء العشار العربية، نائب رئيس الهيئة الدولية لعشاذر وقبائل دول اسيا للدفاع عن الحقوق والحريات .الشيخ جاسم العسكر :

باسمي وبصفتي رئيس إتحاد أبناء العشائر العربيه في لبنان ونائب رئيس الهيئة الدولية للعشائر والقبائل العربية لدول آسيا المنبثقة عن المنظمة الدوليه للدفاع عن الحقوق والحريات ، وبإسم الاتحاد والهيئة ، قررت الهيئه الادارية للإتحاد بأن تتوجه برسالة وطنيه صادقه وعاجلة الى جميع شركائنا في هذا الوطن لان إيماننا في هذا الوطن من صلب عقيدتنا لقد آمنا بدستوره وطائفه وقانونه وجيشه ومؤسساته والتعددية والشراكة الوطنية الذي نص عليها الدستور ويحكمها القانون بالعدل والاعتدال فيا ابناء الوطن الحبيب نتوجه اليكم بفطرتنا العشائرية وشراكتنا الوطنية باسطين يدنا البيضاء التي لم يلوثها فساد السياسه التي لم نكن شركاء فيها .
ان کنتم تؤمنون بهذا الوطن مثلنا ، فالوطن بحاجة للتكاتف وخلع رداء الطائفية لنسترجع شموخ ارزنا المتجذر بأعماق التاريخ المتحوك بوطنية حسن خالد ومار نصر الله بطرس صفير وموسى الصدر ومن هنا سأتوجه برسالتي الأولى : الى القيادات السياسية والحزبية وكل من شارك بالسلطة من بعد إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري لتاريخ هذا اليوم لا فرق بين 14 و 8 فكلكم شركاء وجميع من شارك في السلطة يتحمل مسؤولية امام الشعب البناني. کنتم وما زلتم تخرقون الدستور عند كل استحقاق دستوري وترتدون دستوراً على مقاس سلطتكم ونفوذكم ومحاوركم حسب مصالحكم الشخصية والحزبية، وكان سيدكم الفراغ او الثلث المعطل . لقد نسفتم الدمقراطية بالدمقراطيات التوافقية وحكومات الوحدة الوطنيه التي تأمن لكم المحاصصة وتبادل الصفقات وتقاسم الثروات وهدر المال العام الذي أطفئ نور لبنان والذي اوصلتموه لقعر جهنم.

ولا نستغرب مسيرة التعطيل المستمرة للحكومة الحالية التي تعمل على تصريف أعمال الناس وحاجتهم مع العلم أننا بحالة شلل عام لمؤسسات الدولة فما هي المصلحه من التهجم الغير مبرر على موقع رئاسة الحكومه ولمصلحة من تعطيل المؤسسات مع العلم انكم حاولتم العبث بالمؤسسة العسكرية فأنتصرت قيادة الجيش بحكمتها وقيادتها الرشيدة ان المؤسسة العسكرية والمؤسسات الامنية هما الشرعيه الوطنيه والضمانة الحقيقية لبقاء هذا الوطن وسندافع عنهما بدمائنا وارواحنا ولن نساوم علي هيبة جيشنا في الداخل والخارج لاننا نثق بقيادته الحكيمة. اننا أبناء العشائر العربيه نطالب بتطبيق الدستور لان الدستور ينص على انتخاب رئيس للجمهورية وعلى المجلس النيابي إنتخاب رئيساً للجمهورية اللبنانية ، لا رئيس لفريق معين ومحور معين ، وان انتظاركم للقرار الخارجي يثبت عجزكـ تجاه تطبيق الدستور وبدل خلق مشاكل وهمية لأشغال الناس عن تقصيركم من تقديم الساعة وملف النازحين وغيرها من الملفات إنشغلوا بصلاحياتكم وانتخبـ رئيس كي ينتظم عمل المؤسسات الرسمية واستعادة الدوله . اما رسالتنا الثانية تتعلق بملف الاخوه السورين :
الى شركائنا بالوطن والاخوه السورين الاتي : نحن تحت سقف القانون وخلف قيادتنا العسكرية لتوقيف كل مخلاً بأمن واستقرار ولم يمنح الجيش الغطاء السياسي لظبط المعابر في وقتها ، واليوم لا تحملو الجيش قرار سياسية الترحيل القسري وان الابواق الشاذه من خارج الحدود التي نسمعها هي ابواق ماجورة ورخيصة ولا نقيم لها وزنا ان عدد كبير من الاخوه السورين في لبنان يتواجدون قبل الأزمة السورية وهم اليد العاملة ة ونحن بحاجه لهم وهم بحاجه لنا . البلد وخارج عن القانون . نحن مع عودة أمنة برعاية الامم المتحدة والجامعة العربية ونفسح المجال امام المبادرات العربية . وإنه عندما فتحت المعابر لدخول للسورين وإدخال المواد الغذائية والطحين المدعوم من خزينة الدوله لتهريبه للداخل السوري بقرار واهداف سياسية ان الاخوه السورين في لبنان أهلنا ونسبة %70% منهم هم من أبناء القبائل والعشائر وان العشيرة أمتدادها أبعد من وطن وان الوطن فوق الجميع وان ما يجمعنا بهم الله القبيلة والعشيرة والعصب والدم فهم عمقنا وامتدادنا ولن نسمح
لاي قرار سياسي بترحيلهم عنوة وتسليمهم لمصير مجهول وهذا الأمر لا يقبله العقل والقانون وحقوق الانسان ونطالب الدول العربية والمرجعيات الروحية التدخل لمنع تفاقم الأوضاع وسنقف مع شركائنا بالوطن صفاً واحد لمنع الفتنة وتفويت اي مؤامرة تحاك لهذا الوطن مداهمتهم وتسليمهم للنظام لانهم يعلمون إن تم تسليمهم فمصيرهم الموت ، على أهلنا بخلده للوقوف لجانبهم للجم الفتنة وللمحافظة على السلم الاهلي ولحرصنا على أمن وأستقرار بلدنا الحبيب. خمسون بالمنه من السوريون في المخيمات يبيتون ليلهم في العراء خوفا من لذلك نطالب قيادة الجيش وبالتنسيق مع الامن العام أن تمنحهم فرصة لتسوية اوضاعهم القانونية خلال ثلاثة اشهر كفرصة نهائية . اما رسالتنا الثالثه والاخيره متعلقه باهلنا في خلدة : منذ اول احداث خلده في 27 أب 2020 تدخلت من اللحظة الأولى ودخلت ليلاً وبعد فترة كلفت بالتفاوض مع الحزب بدار المير طلال ارسلان ، وبعد ثلاث شهور من التفاوض توقفنا احتراما منا للأعراف والتقاليد العشائرية التي تربينا عليها ولن اذكر اي تفاصيل منفرداً احتراما لصاحب الدار المير طلال ارسلان

وبعد الاحداث الاخيره لم نترك اهلنا بخلدة والتقينا في دار الفتوى وتحت رعاية صاحب السماحة مفتي الجمهوريه حفظه الله وتم تسليم شباب خلده بناءً لطلب الاحزاب ولتهدئة النفوس، وبعدها وبرعاية قائد الجيش ومديرية المخابرات خضنا عدة جولات من التفاوض مع الحزب ولم ارى جدوى من ذلك واليوم بعد صدور الاحكام بحق ابناء خلدة من قبل المحكمة العسكرية نلتزم بالقانون وتحت سقفه ، لو ظلمنا لأننا نؤمن بالدولة ومؤسساتها مع العلم أنه لم يتم توقيف شخص واحد من الطرف الثاني . وإن اللقاء الذي حصل مؤخراً لم نشارك به ولم ندعى اليه ومع ذلك سنبقى تحت عبائة مفتي الجمهورية ونؤيد ما صدر عن ممثله وممثل العشائر ولا تتبنى ) کلام صدر خارج اطار اللقاء وكما كان حرصنا من اللحظة الأولى سنبقا لاخر نفس ضد الفتنة وكما توجهت سابقاً أتوجه اليوم لقيادة حزب الله، في ظل الأجواء العربية والاسلامية الايجابية ومن منطلق حرصنا وحرصكم على وحدة الصف وحرمة الدم ودحر الفتنة ونزع فتيل التوتر، ادعوكم للتلاقي على كلمة سواء ومصالحة عادلة وشاملة والله ولي التوفيق.