نصر الله : فرنجية مرشح ‏طبيعي ونحن ندعمه وأنتم رشحوا من شئتم وادعموا من شئتم وفي الاخير نذهب إلى المجلس ومن يأخذ الأغلبية ‏يصبح رئيسا للجمهورية

حدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وخلال كلمته أمس وفي معرض حديثه عن الاستحقاق الرئاسي حدد كلمتين في الشأن اللبناني: الموضوع الرئاسي، التطورات الاخيرة إيجابية ‏وجيدة والأمور تتقدم وتتحسن من زاويتنا، من زاوية ما، من زاوية ما ‏يمكن بالنسبة للبعض أن الأمور تشتد أو تضيق الخيارات، بكل ‏الأحوال أنا أحب أن أقول نقطتين بموضوع الرئاسة، الاولى أننا ‏إخترنا مرشحنا مثل ما قلنا مرشح طبيعي، وليس مرشح صدفة، يعني ‏الوزير سليمان فرنجية كان مطروحا بجدية في آخر ولاية عهد ‏الرئيس إيميل لحود، وكان يعني “على شوي” ممكن أن يأتي رئيسا ‏للجمهورية، حسنا، وأيضا عندما تم إنتخاب الرئيس ميشال عون ‏للرئاسة، كان الوزير سليمان فرنجية مطروحا بشكل جدي، ولولا ولو، ‏كان يمكن أن ينتخب رئيسا للجمهورية، إذا يوجد مرشح طبيعي ‏ويوجد مرشح جدي، وكان على مقربة أكثر من مرة من أن يصبح ‏رئيسا للجمهورية يعني نحن عندما دعمنا هذا الترشيح نحن لم ننزل ‏احدا بالباراشوت، أو نأتي به من خارج الواقع السياسي، أو ‏الحقائق السياسية، او التركيبة اللبنانية، هذه نقطة، النقطة الثانية أيضا ‏أريد أن أؤكد عليها، لأننا سمعنا كثيرا هذه الايام أنه فرض، أنه نحن ‏لا نقبل أن يفرض حزب الله علينا مرشحا، لا نقبل أن يفرض الثنائي ‏علينا مرشحا، نحن لا نفرض أي أحد، نحن قلنا أن هذا هو مرشح ‏طبيعي ونحن ندعمه، وأنتم رشحوا من شئتم، وادعموا من شئتم، كلكم، ‏يعني كل اللبنانيين، وقوموا بالتحالفات التي تريدون، ثم لنأتي لنتحاور ‏ونتفاوض وفي الاخير نذهب إلى مجلس النواب ومن يأخذ الأغلبية ‏يصبح رئيسا للجمهورية، ساعتها قيل لنا بأنه كلا سنعطل النصاب ‏‏”هم يعني” ما الشكلة، هذا حق طبيعي، نحن كنا نعطل النصاب، الان ‏أنتم تعطلون النصاب، هذه قصة أنه حزب الله يفرض، أين فرضنا ‏نحن؟ فليقل أحد بأننا هددناه مثلا، أو توعدناه، نحن نقول بأننا كتلة ‏نيابية بالبرلمان ولدينا أصدقاء وحلفاء، وطبيعي أن يكون لنا رأي، ‏وهذا مرشحنا تفضلوا، لماذا يوجد هناك من هو مصر أن يقول ‏يفرض علينا رئيس جمهورية، إلا إذا نحن لسنا لبنانيين أو نحن لسنا ‏نواب لبنانيين ولا يحق لنا أن ندعم مرشحا لرئاسة الجمهورية أو ‏نرشح رئيسا للجمهورية، على كل حال الان الامور مفتوحة، الابواب ‏لا زالت مفتوحة للنقاش وللحوار وللتلاقي، فلنرى ما هي المصلحة”.