تحتفل بعد ظهر اليوم زغرتا اهدن ومعها الشمال بذكرى بالصلاة في ذكرى مجزروة اهدن ، حيث من المتوقع ان يلقي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية كلمة في المناسبة ، وياتي فيها على توصيف التقاطع الرئاسي على اسم الوزير السابق جهاد ازعور وسيشرح كيف “اصبحنا المنظومة” وهم خارجها”.
كما ستكون الكلمة عفوية غير مكتوبة وسيشرح فيها اسس المبادرة الفرنسية”.
طوني فرنجيه: ما عجزوا عن تحقيقه بالمجزرة لن يحققوه اليوم بالتهويل
وفي تغريدة عبر تويتر قال النائب طوني فرنجيه : “بين ١٣ حزيران ١٩٧٨ وحزيران ٢٠٢٣ محاولاتهم هي هي: خنق أصوات التسامح والحوار والإنفتاح.
ما عجزوا ان يحققوه عبر ارتكابهم مجزرة بحق أهلنا، قادتنا، نسائنا وأطفالنا لن يحققوه اليوم بالتهويل، فإذا كان للباطل جولة فللحق ألف جولة وجولة.
رحم الله شهداء لبنان”.
وأرفق تغريدته بهاشتاغ #مجزرة_اهدن
#١٣_حزيران
مواقف
باسيل: “لمّا الممارسة السياسية بتخرج عن سلّم الأخلاق بتوقع الجريمة”
غرد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل عبر حسابه على “تويتر”: “لمّا الممارسة السياسية بتخرج عن سلّم الأخلاق والقيم، بتوقع الجريمة. الدين بيفتح الباب أمام التوبة والغفران بس ما بيلغي الخطيئة. مجزرة ١٣ حزيران بتبقى جرح عميق بذاكرتنا، وذكرى شاهدة على العنف السياسي وامثولة لتحريم تكرار الجريمة، بمجتمعنا وبوطننا، مهما بلغت درجة الخلاف بيناتنا. يلّي سامحوا كبار، واذا في ناس بعد ما تعلّموا بيبقوا خطر علينا… المهمّ نكون كلّنا على مستوى التضحيات والشهادات”.
المكاري: أرادوها دماءً تسقي عطش الانقساميين فتحولت إرثاً يروي ثقافة التسامح
غرّد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال
زياد المكاري عبر حسابه على “تويتر”
: أرادوها دماءً تسقي عطش الكارهين والانقساميين، فتحولت إرثاً يروي ثقافة التسامح، والغفران. “١٣حزيران، اليوم اكثر من اي وقت، مرجعاً رافضاً للتقسيم وهويةً للدفاع عن وحدة لبنان”.
السيد في ذكرى مجزرة إهدن: سامحَهُم ولم يُسامحوه
غرّد النائب جميل السيد عبر حسابه على “تويتر”: 13 حزيران 1978، اليوم تحيي زغرتا ذكرى مجزرة أهدن التي إستشهدت فيها عائلة سليمان فرنجية، من والده طوني الى أمّه فيرا وشقيقته الصُغرى جيهان و28 شاباً من زغرتا، وكان قادراً على الانتقام في زمن الوجود السوري لكنه لم يفعل، بل سامحَهُم ولم يُسامحوه.
وأضاف، “رضِيَ القتيلُ ولم يرْضَ القاتل”.
وختم، “تعازينا القلبية لسليمان فرنجية وعائلته وعموم اهالي زغرتا”.
