نظّمت منطقة بنت جبيل في القوات اللبنانية
قداسًا لراحة أنفس شهداء المقاومة اللبنانية في كنيسة السيّدة في عين ابل بالتعاون مع جهاز الشهداء والمصابين والأسرى وبمشاركة مناطق مرجعيون – حاصبيا والنبطية.
حضر القدّاس عضو تكتّل “الجمهورية القوية” غادة أيّوب ممثلةً رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع
وأكدت أيّوب في كلمة لها ان :
“عنوان معركتنا اليوم “الدولة أولاً” وعودة الدولة تبدأ
بانتخاب رئيس للجمهورية.
نريد انتخاب الرئيس لكي نضع حداً للكارثة فيعود الأمل. نريد رئيساً يحمل مشروعاً، نريد رئيس التوافق لا رئيس التسوية، الرئيس الذي يجمع، لا الرئيس إبن المحور، الرئيس الذي يصالح اللبنانيين مع الدولة، ومع القانون ومع العالم. نريد رئيساً يأتي بالإنتخاب لا بالفرض ولا بالقوة. رئيس يكون الخيار بينه وبين مرشّح آخر، لا بينه وبين الفراغ والفوضى، رئيس لبناني بكل ما للكلمة من معنى، من أجل خدمة لبنان.”
واعتبرت أيّوب: أننا نحن اليوم في مواجهة، والمواجهة مكشوفة وواضحة بين مشروعين: مشروع اسمه الدولة القوية صاحبة القرار، والجيش القوي والقضاء القوي والمؤسسات القوية، وبين
مشروع اسمه الدويلة القوية التي تريد أخذ لبنان إلى الانتحار والموت. نحن نريد مشروع يخلّص لبنان لا مشروع التعطيل والفرض والقوة.”
وتابعت أيوب: “ولأن المعركة اليوم هي بين بقاء لبنان وعدم بقائه، الخطأ ممنوع، والتردد ممنوع والرمادي ممنوع. وكل من يقف في النصف هو فعلياً يقف في محور الممانعة، وهو شريك في التعطيل لأن بين الحق والباطل لا يمكننا الوقوف في الوسط، بين الانقاذ والموت البطيء لا يمكننا أن نساوم وندوّر الزوايا. لذلك أيّدنا ترشيح الوزير جهاد ازعور لأن لديه مواصفات الرئيس – الحل، وهم رشّحوا الوزير السابق سليمان فرنجية لأنه إبن الخطّ.
والخيار اليوم إمّا أن نبقى تحت الخطّ، خطّ الفقر والفراغ… وإما أن نذهب باتجاه خطّ جديد، خطّ مختلف عن السنوات الست الأخيرة،
خطّ على رأسه رئيس رمز، رئيس للكل وحَكَم بين الكل ويحكم بإسم الكل.”
وشددت على أننا “تقاطعنا مع سائر قوى المعارضة والسياديين والتيار الوطني الحر في معركة إنقاذ لبنان، وانتخاب الرئيس هو رمز هذه المعركة.”
وتابعت أيوب: “يوم الأربعاء إما أن تنتصر الديموقراطية، ونقرّر أن الإنتخاب هو الذي يُنتج رئيساً للجمهورية، وإما نتركهم يتابعون مسلسل التعطيل.
نحن اخترنا جهاد أزعور وصندوقة الإقتراع، وهم خيارهم سليمان فرنجية وصندوقة السلاح، ورهاننا على يوم الأربعاء لنقول نحن صوت الأكثرية والشهداء لم يموتوا.
وختمت أيوب بمقولة اقتبستها عن الرحابنة: “اذا راح الملك بيجي ملك غيرو، واذا راح الوطن ما في وطن غيرو”.