أكد النائب قاسم هاشم ألا مفاجآت في جلسة اليوم لأن موازين القوى، ورغم كل البوانتاجات، لا تشير الى أننا سنكون أمام جلسة انتخابية حاسمة، بل ستكون جلسة إضافية تضاف الى سجل الجلسات السابقة.
قاسم وفي حديث الى صوت كل لبنان أوضح أن كتلة التنمية والتحرير في صدد انتظار مجريات الجلسة لاتخاذ قرار تطيير النصاب في الدورة الثانية لافتا الى أن الاتجاه هو نحو التصويت لصالح مرشح الثنائي أمل- حزب الله سليمان فرنجية في الدورة الأولى.
وردا على سؤال حول ما تظهره الأرقام من أفضلية للمرشح جهاد أزعور، قال هاشم إنّ للبنان نكهةً ديمقراطية خاصة نتيجة تركيبته ونحن نتطلّع الى الديمقراطية التوافقية وموضوع العدد يبقى وجهة نظر .
وكشف هاشم عن أن الأسبوع المقبل سيشهد المزيد من التطورات، في ضوء المستجدات واللقاءات الاقليمية، لدفع الأمور بشكل إيجابي، مشيراً الى أنّ المواقف العربية والدولية بدأت تتكشف في هذا الإطار، ويمكن أن تؤدي الى تقريب المسافات والبحث عن مساحة مشتركة تسهم في وضع حد للفراغ الرئاسي.