توقّعت مصادر سياسية مواكبة عبر “الأنباء” الإلكترونية أن تكون أجواء الاتصالات التي يجريها الموفد القطري إيجابية لجهة البحث عن مخارج للأزمة الرئاسية،
وأملت أن يكون الجانب القطري قادرا على إقناع الثنائي
“أمل” وحزب الله بالتخلّي عن دعمهم لرئيس تيار المردة
سليمان فرنجية”، لافتةً إلى أنَّ “العقدة تبقى في كيفية
الجمع بين ما يرضي الكتل المسيحية الذين التقوا فقط
على معارضة وصول فرنجية إلى سدة الرئاسة، ولا شيء يجمع بينهم خارج هذا الإطار، لأنَّ الاسم الذي قد يرضى عليه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لن توافق عليه القوات والكتائب”.
المصادر استبعدت أيضاً الوصول لانتخاب رئيس جمهورية من دون توافق أميركي إيراني وسعودي على إنهاء الشغور الرئاسي ووضع القوى السياسية أمام مسؤولياتها، فإمّا الذهاب إلى الانتخابات أو العقوبات، كما لوّح بذلك لودريان.