يتصدر الاستحقاق الرئاسي الاهتمامات ، مع اضافة الكثير من القلق على مصير هذا الاستحقاق وما يرتبط به في حال تمدد الفراغ ، حيث ترى مختلف القوى على ارض الواقع ان لبنان واذا ما استمر الفراغ الرئاسي فيه ، سيكون عرضة للكثير من التطورات التي لا تتفق مع عوامل ومتطلبات الاستقرار المحلي
وفيما الخارج يحاول جاهدا كسر الجليد اللبناني استقبلت الرياض اجتماعا فرنسيا سعوديا بمشاركة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودوريان والمستشار نزار العلولا والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري وبدا ان التوجه في الداخل يواجه مجددا التباينات الصلبة التي حالت دون انتخاب رئيس حتى الساعة ، وكان قد عكس رئيس المجلس النيابي نبيه بري في مواقف له قلقا ضمنيا متقدما على الواقع العام وتذمرا متقدما من تاثير المواقف المسيحة لا سيما المارونية على مبادرته التي ركنها جانبا مؤكدا انه ادى قسطه للعلا وفيالكلام الكثير مما يمكن ان تعبر عنه العبارة .
ومع موقف الرئيس بري فانه ما من مساع محلية جديدة لتبقى المسألة متروكة للحركة القطرية فضلا عما يمكن أن يأتي به الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودربان إلى بيروت في الشهر المقبل بعد الحديث عن انتقال المسعى الرئاسي إلى قطر.
وفي مقابل هذاالمشهد السياسي المعقد
تصدّر ملف النازحين السوريين المشهد اللبناني، بالتزامن مع توافق اغلبية الافرقاء اللبنانيين على ضرورة عودتهم الى بلادهم وضرورة مبادرة المجتمع الدولي للمساهمة الحقيقية في تحمل تكليف هذا الملف الشائك والمرهق للبنان ، وتظهر خلال الايام الماضية انه وفي موازاة عمل الحكومة وتوجهات وزارة الخارجية وسلوكها لدى المجتمع الدولي ، انتقل قائد قائد الجيش العماد جوزاف وفي غضون الايام الماضية الى عمل دبلوماسي مواكب لاداء الجيش على الارض وهو عرض امس في مكتبه في اليرزة ملف النازحين مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا.
لبنان عاجز عن حل أزمة الرئاسة وقائد الجيش يتحرك دبلوماسيا على خط أزمة النزوح
