الرئاسة والجنوب محور اهتمامات الحراك الدبلوماسي في بيروت

موقع الاخبار اللبنانية

‏توزعت الهواجس اللبنانية المحلية بين ثلاث جبهات الاولى جبهة الجنوب والتي تحظى باهتمام محلي ودوي والجبهة الثانية المتصلة بالواقع المالي على شارف انعقاد مجل سالنةبا جلسة له للبقارالرلا موازنة العام 2024 اما الجبهة الثاثلة فتربوية مع بروز الحركة الاخيرة لوزير التربية على هذ1ا اعصد والاسئلة الت يطرحنت\ت عن مصير العام الدراسي وموقف نقابة المعلمني والحركة المنتاظرة على هذا العصدي
ومع تنامي تاثير التوتر على مختلف الملفات اليومية وبدء الحديث عن التاثيرات العامة تربويا وامنيا والمخاوف من التصعيد الاسرائيلي المتمادي واحتمال اتساع رقعة الحرب
وفيما تبذل الحكومة المزيد من الجهود والمحاولات للضغط محليا واقليميا ودوليا برزت مواقف متخوفة من التمادي الاسرائيلي وضرورة تجنيب لبنان المزيد بالتعاون مع “المخلصين” خصوصاً وأن الحرب على غزة طويلة.
توازيا يستعد لبنان لاستقبال الموفد الاميركي آموس هوكشتاين مجددا وحيث فهم انه وبحسب معلومات صحفية انه تطرق في زيارته الاخيرة للبنان الى الملف الرئاسي من دون الدخول في اية تفاصيل، وانه « يحمل الملف اللبناني لا سيما الوضع على الحدود الجنوبية ، وان مهمته مستمرة ولم تنته، ومن غير المستبعد ان يرفع وتيرة اهتمامه بهذا الملف في المرحلة المقبلة الى جانب موضوع مهمته الاساسية».
وفي ملف الرئاسة فان الحركة المتصلة بهذا الخصوص ستتعزز مع نهاية الاسبوع المقبل بعد مناقشة واقرار الموازنة في الجلسة التي سيعقدها مجلس النواب يومي الاربعاء والخميس المقبلين وحيث تشير المعلومات الى بوادر عودة تحرك وعمل اللجنة الخماسية اخذت تتاكد مؤخرا من خلال حركة السفراء المعنيين في لبنان، والمشاورات الناشطة في الخارج.
وبحسب مصادر مطلعة فان افق هذه الحركة لم يتبلور بعد، في حين يبدو الكلا واقعيا عن الدور المهم الذي يلعبه رئيس مجل سالنواب نبيه بري الذي ابدى استعداده مؤخرا للتعاون مع اللجنة الخماسية من اجل حسم الملف الرئاسي وانهائه».


بري ارسل اشارات عدة : مستعد لاستقبال المبادرات


وفي مسار المباحثات حول الملفات الرئاسية ومع احتمال وصول المزيد من الموفدين ورفع وتيرة حراك اللجنة الخماسية ، ان رئيس مجلس النواب نبيه بري أرسل سابقاً إشارات عدة الى الموفدين الدوليين مفادها أن عين التينة مستعدة لإستقبال المبادرات الدولية وستلاقيها بحركة رئاسية داخلية يحضر لها بري من موقعه. في السياق، قالت مصادر دبلوماسية غربية لـ “الجديد” ان عين التينة ستكون في الأيام المقبلة مفتاح الحل الرئاسي من منطلق الدور الطبيعي للرئاسة الثانية.

الى هذا، نقل زوار عين التينة عن بري لـ “الجديد” انه متحمس لإجراء الإنتخابات الرئاسية ومستعد للتعاون مع أي حراك دولي بمعزل عن العدوان الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان. توزايا، قالت مصادر مطلعة على الحراك السعودي لـ “الجديد”: “حث سعودي جدي لإنجاز الإستحقاق الرئاسي سيظهر في إستكمال السفير وليد بخاري حراكه على الساحة الداخلية بعد زيارته مفتي الجمهورية وقائد الجيش”. وان : “المملكة تؤكد على ثوابتها في الإستحقاق الرئاسي وعدم تغير موقفها منه أو من المواصفات التي سبق أن كشف عنها بخاري في جولات سابقة وتحديداً من الصرح البطريرك”.