هل يبدي الثنائي ليونة نع القطري وماذا عن حوار بري ؟

الصورة من الأرشيف

بعيداً عن الإعلام، تشق الوساطة القطرية طريقها هادفة الى حل الأزمة اللبنانية وانتخاب رئيس للجمهورية. وحتى الساعة لم يرشح شيء عن اللقاءات التي يجريها الموفد القطري مع رؤساء الكتل النيابية لأنه بخلاف الموفد الفرنسي يحيط اتصالاته ولقاءاته مع القوى السياسية بسريّة تامة.

لكن بدا واضحاً، بحسب ما أفادت به مصادر سياسية متابعة، في اتصال مع “الأنباء” الالكترونية، أن المعطيات الأولية التي يمكن التوقف عندها، تفيد بتحوّل جديد في مسار المحادثات القائمة. ما يؤشر الى إمكانية فتح كوة في جدار الأزمة الرئاسية بعد قرابة السنة من حال المراوحة والتعطيل.

المصادر لمست في مواقف فريق الممانعة ليونة ظاهرة لم تكن موجودة في لقاءاتهم مع الموفد الفرنسي جان ايف لودريان وهذا يشي بأن شيئاً ما قد تغيّر ربما يصب في الاتجاه الايجابي.

المصادر توقّعت أن يرجئ رئيس مجلس النواب نبيه بري

مبادرته الحوارية الى أجل غير محدد، وذلك إفساحاً في

المجال للمبادرة القطرية التي تلقى تجاوباً من معظم

الأطراف السياسية لأن الغاية من الحوار هي التوافق، وما يقوم به الموفد القطري في التشاور مع رؤساء الكتل النيابية يصب في نفس الخانة التي يريدها بري.